أكد المدرب نور الدين النابلي في تصريح لقناة نسمة نه تمت إقالته من تدريب القلعة الرياضية المنتمي إلى بطولة الهواة التي لم تنطلق بعد فعالياتها.
وذلك بسبب حادثة تعود إلى سنة 1991 عندما أقدم النابلي لما كان لاعبا على حرق علم للنجم الساحلي في مباراة جمعته بالشبيبة على ملعب علي الزواوي بالقيروان، وقد تم تجاوز الموضوع وقتها بتدخل من عبد المجيد الشتالي وخميس العبيدي مدرب الشبيبة أنذاك.
اضغط على الاعلان ثم واصل قراءة المقال..
النابلي أوضح بأنه باشر مهامه منذ الأسبوع الماضي مع نادي القلعة الرياضية، قبل أن يعلمه عثمان الشهايبي بوصفه مديرا فنيا بالتخلي عن خدماته بسبب ضغوط من بعض رجال الأعمال والمقربين من فريق جوهرة الساحل ممن لم ينسوا الحادثة ، رافضين أن يتولى النابلي مقاليد فريقهم على الرغم من اعجاب الهيئة واللاعبين على العمل المنجز،بل وقع تهديد الفريق بقطع الدعم المادي عنه في صورة عدم التعجيل بإقالتي وهو ما تم بالفعل
وأضاف النابلي لقد ارتكبت هذا الفعل في لحظة طيش لما كنت لاعبا وكان هنالك رهان كبير بين النجم والشبيبة ، ولكن اليوم أبى البعض أن يعيد تقليب ملفات الماضي، وهذا لا يقلل من احترامي الكبير لأهالينا في الساحل ممن تجمعني بهم علاقة صداقة واحترام متبادل، ولا يسعني أن أقول إلا رب ضارة نافعة.