x
غير مصنف

أحمد البلى رفض التظلم.. وجهة نظر أو ضغينة لنجم؟

يتفق كل المتابعين لشأن الرياضي في تونس على تعرض الاتحاد المنستيري الى مظلمة تحكيمية في مباراته مع الترجي الرياضي التونسي مما دفع البعض لتوقع انضمام فريق عاصمة الرباط لركب الفرق المتظلمة و الداعية لاسقاط الادارة الوطنية لتحكيم خاصة انها ليست المرة الاولى الذي يظلم فيها الاتحاد اذ سبق ان حرم من ضربتي جزاء امام نفس المنافس في مرحلة الذهاب

في الأثناء فاجئ رئيس الاتحاد أحمد البلى و مسؤوليه بتصريحات مسالمة رافضا فيها التظلم او رشق التهم مما اثار استحسان المحليين و الجماهير الرياضية عامة

لكن عملا بمثل “ما فماش قطوس يصطاد لربي” كان لنا ان نتساءل عن ما وراء هذه التصريحات و قادنا تخمينا الى عدة فرضيات لاعلا ابرزها رغبة الاتحاد في كسب ود الجريء خاصة ان البلى اطنب في مدح ومناشدة رئيس الجامعة لدى حضوره في برنامج الاحد الرياضي

و يمكن ان تكون ضغينة لنجم بحكم العلاقة المتوترة الذي تجمع الطرفين و ما يدعم هذا البند السابع في بلاغ الاتحاد المنستيري الصادر يوم السبت الذي دعت فيه الى عدم توظيف فريقها لخدمة مصالح اي جهة اخرى و هنا قصد النجم الذي شن مؤخرا حملة على الجامعة و منظومة كرة القدم و ودعى بقية الفرق للانضمام اليه، والغريب انه الاتحاد المنستيري في مرحلة أولى كان بين الفرق الذي قبلت الدعوة بدليل اجتماع البلى مع شرف الدين و المنصف خماخم الأسبوع الفارط وفي مرحلة ثانية ربما يكون عدل على قراره ولم يشأ دخول ركب الفرق العاصية لنظام

كما يمكن ان تكون التصريحات صادرة على حسن نية و التشمي الذي اتخذه الاتحاد مبني على وجهة نظرا تخدم الفريق بطريقة او باخرى.

لكن لنا ان نتسأل كيف سيفرج حال كرة القدم التونسية و ستصلح المنظومة وسط طغيان لغة الحسابات و المصالح الشخصية؟