أوضحت وزارة شؤون الشباب والرياضة ان لاعبة المنتخب التونسي للمبارزة عزة بسباس تحصلت على كافة مستحقاتها الماليّة لسنة 2017 المقدّرة بـ240 ألف دينار في إطار برنامجها السنوي مشيرة الى انه تم توفير كافة التسهيلات بالتنسيق مع مصالح البنك المركزي لتمكينها من هذه المنحة بالعملة الصعبة.
وأكدت الوزارة في بيان توضيحي اصدرته أمس الاثنين انه بخصوص البرنامج الفني لسنة 2018 فقد تم بصفة استثنائية صرف تسبقة بتاريخ 29 ديسمبر 2017 بقيمة 28 ألف دينار بعنوان الدّعم اللوجستي (الإعاشة والإقامة…) كما تمّ بتاريخ 22 فيفري 2018 الإذن بصرف تسبقة ثانية بقيمة 40 ألف دينار بعنوان الدعم اللوجيستي في انتظار إمضاء عقد بين الجامعة التونسية للمبارزة وعزة بسباس والذي يعدّ شرطا أساسيا لتحويل المبالغ بالعملة الصعبة ومدّ الوزارة بكافة مؤيدات صرف مبلغ 240 ألف دينار.
واشارت إلى أن مصالحها المختصة تسعى في إطار متابعة رياضيي النخبة من المستوى العالي خاصة منهم المقيمين خارج حدود الوطن إلى توفير أفضل ظروف الإعداد للمشاركة في التظاهرات الرياضية الدولية وذلك بتوفير الدعم المادي والمعنوي وفق برامج فنية معدة للغرض من قبل الجامعات الرياضية المعنيّة وذلك في إطار عقود أهداف تضبط حقوق الرياضيين وواجباتهم داعية الرياضيين المعنيّين بعقود الأهداف إلى مزيد التنسيق مع جامعاتهم الراجعين لها بالنظر وضرورة التزام الطرفين بكافة واجباتهم وفق العقود المبرمة.
وكانت عزة بسباس صرحت لبرنامج «ريكاب سبور» على اذاعة موزاييك يوم الاحد 4 مارس 2018 بانها تواجه صعوبات مادية كبيرة بسبب عدم حصولها على أي دعم من جانب سلطة الإشراف.
وقالت انها «تعيش ظروفا صعبة في غياب عقود الاستشهار وعدم امضاء عقد مع الجامعة التونسية للمبارزة» مشيرة الى انها «لم تعد قادرة على الايفاء بالتزاماتها الرياضية بسبب الازمة المالية الحادة التي تمر بها».
وأشارت إلى أنّها خضعت في أكتوبر الماضي إلى عملية جراحية على مستوى المعصم واضطرت إلى التوقف عن حصص العلاج الطبيعي بما أنّها لم تعد قادرة على خلاص مستحقات المدلّك.