أكد اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري في حوار اجراه اليوم الأربعاء 13 جوان 2018 مع صحيفة الدستور المصرية أن المنتخب تجهز بشكل جيد لكأس العالم و أن الأداء تحسن كثيرًا فى المباراة الأخيرة أمام إسبانيا رغم أن الفريق لا يزال يعانى من أزمة إنهاء الهجوم بالشكل الأمثل.
و كشف الجزيري أنه رغم أداء ونتائج نسور قرطاج الطيبة فى المباريات الأخيرة إلا أن المهمة لا تزال صعبة و مستحيلة أيضًا، نظرًا لقوة المنتخبين الانجليزي والبلجيكي، خاصة الأخير الذى يضم عناصر مميزة فى جميع الخطوط حسب تعبيره.
و أشار الجزيري أن حظوظ تونس فى التأهل صعبة للغاية، لذلك يجب الفوز على بنما الفريق الأضعف فى المجموعة بأكبر عدد من الأهداف على أمل الحفاظ على الفرصة فى التأهل لو احتاجت إلى فارق الأهداف معتبرا أن تأهل تونس إلى الدور الثنيف أي صورة حدوث سيكون على حساب المنتخب الإنجليزي متوقعا أن بلجيكا ضمنت مقعدًا فى الدور الثاني من الآن.
وإعتبر الجزيري أن القرعة ظلمت تونس بالتواجد مع منتخبين كبيرين مثل إنجلترا وبلجيكا، لكن تظل له فرصة ضعيفة للتأهل معتبرا أن المنتخب المغربي هو الفريق العربي الأقوى والأكثر حظوظًا للتأهل رغم قوة مجموعته مع إسبانيا والبرتغال، لأن الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى للفريق، نجح فى تكوين فريق قوى يضم عناصر شابة مميزة للغاية.
و أكد الجزيري أن منتخب السعودية يملك فرصة جيدة للتأهل قد تكون أكبر من المنتخب المصرى أيضًا نظرًا لضعف الفريق الروسي فى المجموعة الأولى، أما مصر ففرصته الوحيدة ستكون مع مشاركة محمد صلاح الذى سيمنح زملاءه دفعة كبيرة معنويًا كما سيكون حلًا هجوميًا يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير للتأهل.
و أشار الجزيري أن المنتخب الوطني لم يتأثر كثيرا بغياب المسكني رغم قوة المساكنى وإمكانياته الكبيرة معتبرا أن ما يميز المنتخب التونسي تحت قيادة نبيل معلول الأداء الجماعي وعدم الاعتماد على لاعب مشيرا أن المستويات بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء متقاربة للغاية.
وتوقع الجزيري تألق نعيم السليتي و أنيس البدري و فرجاني ساسي وعلي معلول مع المنتخب الوطني في المونديال معتبرا في الختام أن الجيل الحالي للمنتخب رغم أنه يضم لاعبين جيدين لكنه ليس أفضل من منتخب 2002 و-2006 الذين كانا أفضل على مستوى الأفراد فيما كانا على المستوى الجماعي أقل فنيًا.