مازالت الفضائح تلاحق الرياضة التونسية، لتأتي المهزلة هذه المرة من إسبانيا التي شهدت هروب أربع رياضيين لحظة وصولهم إلى مطار برشلونة للمشاركة في ألعاب البحري الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة تاراغونا من 22 جوان إلى غرة جويلية القادم.
أربعة أبطال من اختصاصات مختلفة اختاروا ”الحرقة” على المشاركة في اللعاب المتوسطية وإهداء تونس أكثر من ميدالية بالنظر إلى ما يتمتعون به من إمكانيات تسمح لهم بالتألق ورفع راية تونس عاليا.
وكانت البداية بثنائي من وفد رفع الأثقال، إذ قررا الهروب من المطار بدل المشاركة في بطولة تعتبر من أبرز التظاهرات الرياضية، مما حرم رياضتنا من ميداليات خاصة أن كل المعطيات تُرجح تألقهم.
كما شهد وفد منتخب الجمباز هروب أحد الرياضيين، إضافة إلى أحد الملاكمين الذي اختار السير على نفس المنهج في ظلّ التخبط الذي تعاني منه هذه الاختصاصات وغياب كل مقومات النجاح من دعم مادي ومعنوي.
مهزلة جديدة تضاف إلى ما سبقها من فضائح للرياضة التونسية في انتظار أن يتم فتح ملف الاختصاصات الفردية والبحث عن حلول كفيلة بحماية رياضتنا من مثل هذه التجاوزات التي أساءت لسمعة تونس.
نسمة