شن اللاعب الألماني مسعود أوزيل في بيان اعتزاله، هجومًا حادًا على الاتحاد الألماني ورئيسه رينهارد غرينديل، مشيرًا إلى كم التمييزات العنصرية التي تعرض لها في ألمانيا، وخصيصًا بعد الصور التي ظهرت له رفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال أوزيل، في بيان مطول: «ما ضايقني هو ما تعرضت له من رئيس الاتحاد رينهارد غرينديل، ومن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اجتمعوا بي قبل المونديال وكنت أتوقع أن يحدثوني في الكرة واستعداداتنا للبطولة، ففوجئت بهم يحدثونني عن آرائي السياسية ويطالبونني بتبرير تراثي».
وأضاف: «بل إنهم حملوني مسؤولية الأداء الباهت للمنتخب الألماني في المونديال».
وأردف: «لماذا يتعاملون معي هكذا؟ هل لأنني ألماني تركي؟ لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه يملكان جنسية بولندية، فلماذا لا يذكرهم الكل بأصولهما البولندية، هل الأمر كله عائد إلى أنها تركيا؟».
وقال أيضًا: «بعض السياسيين الألمانيين المسؤولين ميزوني عنصريًا، أحدهم قال لي عد إلى الأناضول!».
وختم بيانه بجملة: «العنصرية لم ولن تكون مقبولة».
مسعود أوزيل لاعب دولي في منتخب ألمانيا منذ 2009، وقد ارتدى قميص المنتخب الألماني في 92 مباراة مسجلًا 23 هدفًا، وحصد كأس العالم مع ألمانيا في 2014 وكان أحد أهم مفاتيح التتويج الألماني.