مقال منقول من موقع فيراج+
وقع الحارس أيمن البلبولي على عقد جديد مع فريق باب جديد بعد ما يقارب العقدين من الزمن قضاها في فريق جوهرة الساحل منذ أن كان في سن الرابعة عشرا من العمر البلبولي اقترن اسمه بفريق النجم الساحلي باعتبار الإنجازات الكبيرة التي حققها في الفريق والتتويجات الفردية والجماعية مما جعل منه رمز ورقم يصعب تحطيمه وحتى بعد مغادرته باتجاه الباطن السعودي كان الجميع يترقب عودة الكابتينو إلى أحضان الفريق الذي جعل منه أحد أفضل الحراس على مر التاريخ لكن البلبولي اختار العودة لاحضان الولادة بعد أن رفضت الوسادة استقباله من جديد.
البلبولي رفض الخوض في التفاصيل معتبرا أن اي كلام صادر منه سيكون عبارة عن نشر غسيل النادي الذي له فضل كبير في ما وصل إليه ولكنه اكتفى بالتصريح التالي … انا ابن النجم وسوف أبقى من الاوفياء لكننا الان نعيش في زمن الاحتراف بالرغم من أنني تمنيت أن ينتهي مشواري في الفريق الذي عشت فيه احلى فترات حياتي ولكن لكي نكون صادقين مع الجمهور اؤكد أنني لست خائن وأردت العودة منذ مدة ولكن ادارة النادي رفضت بالرغم من التدخلات التي قام بها عديد اللاعبين القدامى ولم يكلف المسؤولين انفسهم حتى الرد على مكالماتي العديدة رغم إجباري على المغادرة في ديسمبر ومسح هزيمة الأهلي في شخصي ومغادرتي للنجم بتلك الطريقة … لم اكن ارغب في العودة الى تونس وكنت قريب من الانتقال الى الدرجة الثانية السعودية حتى لا يقال عني انني نسيت فضل النجم وان ابقى في قلوب جمهور “ليتوال ” الوفي وكنت افكر في الاعتزال بعد ان رفضت عائلتي استقبالي من جديد حتى جاء عرض الإفريقي وبقيت طوال فترة المفاوضات اترقب اي اتصال من إدارة النجم ولكن هذا لم يحصل ،كل شيء بالمكتوب وانا أدرك حجم الغضب الذي يعيشه جمهور النجم الذي لامني عن حب ولهذا أردت التوضيح حتى لا اكون في دور الظالم مرة أخرى بسبب سكوتي حبا واحتراما في فريق أعطاني الكثير وهناك عديد الاشياء الخفية التي لا يعلمها الجمهور لكن أرضى أن اكون في دور الظالم على أن اخون مبادئي وانشر خفايا وتفاصيل عديدة ،الان انا على ذمة النادي الإفريقي فريق كبير واستغل الفرصة لكي أشكر مسؤوليه اللذين تفهموا وضعيتي وانتظروا فترة التفكير التي طالت اكثر من اللازم واطمح لكي اكون عند حسن الظن وان أقدم اكثر من 100% لان البلبولي لم ينتهي كما يظن البعض وانا لاعب محترف اسعى إلى تقديم كل ما لدي للفريق الذي اتقمص زيه