x
غير مصنف

فوزي البنزرتي: كنت أنتظر هذه اللحظة التاريخية..

أبدى فوزي البنزرتي سعادته البالغة بتعيينه مدربا وطنيا جديدا خلفا لنبيل معلول، خصوصا وأن هذه المرة سيرتبط بعد مدته موسمان وله مطلق الصلاحية في اختيار طاقمه الفني، خلافا لسنتي 1994 (تولى تعويض يوسف الزواوي بعد الهزيمة أمام مالي بهدفين دون مقابل واكتفى بالاشراف على مباراة الزايير التي حسمها التعادل الإيجابي 1/1) و2010 حيث استعارته الجامعة من الترجي الرياضي وأشرف على ثلاث مباريات انتهت كلها بالتعادل (الغابون وزمبيا والكامرون).

البنزرتي قال في تصريح لصحيفة المنتخب المغربية، لقد كنت انتظر هذه اللحظة بدليل أنني اتفقت منذ مدة مع رئيس الوداد سعيد الناصيري على الرحيل في حال توفرت لي فرصة تدريب المنتخب التونسي علما وأن لي معه جلسة عمل ثانية لتوضيح بعض الأمور علما وأن علاقتنا –والحديث للبنزرتي- مبنية على الوضوح والثقة المتبادلة، ولا أعتقد أن هنالك من سيغبطني في هذا العرض، هنا في كنف الاحترام والتقدير، وفي انتظار أن تتوضح بعض النقاط لي كل التقدير والاحترام إلى الشعب المغربي.

نفس الصحيفة تساءلت إن كان البنزرتي قد ”غدر” بالوداد إذ لم يتطرق بعد مباراة الفريق مع نادي حورويا كوناكري الغيني إلى مسألة تدريبه للفريق الوطني، وعلمت الجماهير الودادية بالخبر الصادم عن طريق الصحافة التونسية.
تعيين البنزرتي مدربا للمنتخب الوطني فاجئ الكثيرين، ليس تشكيكا في قيمة الرجل الذي يعد أكثر من المدربين تتويجا والأكثر حضورا في بطولة الرابطة المحترفة الأولى منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولكن نظرا لتصريحاته اللاذعة لسلفه نبيل معلول وانتقاداته للمكتب الجامعي الحالي.