اشرف يوم الجمعة الفارط الاطار الفني الجديد لنجم الرياضي الساحلي على أول حصصه التدريبية بمركب النادي.
اطار فني يقوده المخضرم البلجيكي جورج ليكانز بمعية مواطنه دافيد فيلاتا و التونسي توفيق زعبوب.
في هذا التقرير جمعنا لكم 5 مؤشرات توحي بنجاح تجربة ليكانز مع النجم الساحلي:
– على غرار تجاربه الغير موفقة مع المنتخبات، خاض ليكينز عشرات التجارب مع اندية بلجيكية و حتى تركية وهولندية معظمها كللت بالنجاح اذ توج في مناسبتين بكاس بلجيكية و في مناسبة بالبطولة، مما يعطي انطباع ان ليكانز يحسن التعامل مع الاندية.
– عرف ليكينز بحزمه و صرامته، وهذا هو نوع المدربين الذي نجحوا مع النجم الساحلي في السنوات الاخيرة كروجى لومار وفوزي البنزرتي، هاته الصرامة غابت منذ رحيلهم ويبدوا ان النجم افتقدها.
– ليكينز من نوع المدربين شديدي الايمان بالشبان حيث كان وراء اكتشاف جيل الجديد لبلجيكيا كايدن هازارد، لوكاكو، ناصر الشادلي، اكسال ويستو وناينغولان اذ تلقوا كل هاذهم اللاعبين أول دعواتهم لتمثيل منتخب بلجيكيا عندما كان يشرف عليه ليكينز بين 2012 و 2010..
وهذا ما في حاجة اليه النجم الساحلي حيث تطالب جماهير النادي ومن فترة بضرورة اعطاء فرصة لشبان كحازم الحاج حسن، احمد الرداوي، غفران النوالي، مالك بعيو، صالح الغدامسي، يسري حمزة وغيرهم من اللاعبين الذي صنعوا ربيع صنغ النخبة الموسم الفارط املا في بعث جيل جديد يستعيد بريق الفريق.
– يضم الاطار الفني لنجم الساحلي، المخضرم توفيق زعبوب الذي رافق النجم في تتويجه التاريخي برابطة الابطال، لا يخفى على اي متابع من قريب للكرة التونسية ان زعبوب من المدربين الاستثنائيين ان ذاك، اذ كان قريب جدا من اللاعبين حريص على تحفيزهم واشعارهم بقيمة المسؤولية التي على عاتقهم ويبدو ان هذا ابرز ما في حاجة له النجم الان.
– يعتمد ليكينز في الغالب خطة 4-2-3-1 ، وهي تقريبا ذاتها التي يعتمدها النجم الساحلي مع الممرن المقال شهاب الليلي، مما قد يساهم في سرعة تأقلم الفريق مع خططه التكتيكية ويعمل على تطويرها قبل مواجهة الوداد البيضاوي موفى هذا الشهر في الدور 16 لكأس العرب للأندية الأبطال.