أخبار

قيس الغضبان.. صانع الأمجاد

قيس الغضبان أحد اللاعبين الذين صنعوا مجد الكرة التونسية، فما تفاصيل تألقه؟

قيس الغضبان أصيل مدينة المكنين من مواليد 7 جانفي 1976، مسيرته الكروية انطلقت في سن الـ12 مع سبورتينغ المكنين، حيث صال جال مع الأصناف الشابة لنادي..

الأعين الذهبية لمسؤولي النجم الساجلي اصطادت هذا البرعوم الصاعد وانتدبته في صائفة سنة 1995، اذ رأو فيه كل المواصفات، حيث كان وسط ميدان في زمانه عصري، يحذق الترميرات و يجيد التصويبات..

الغضبان سرعان ما فرض نفسه و اقتلع مكان في التشكيلة الأساسية لفريق جوهرة الساحل لتنطلق مسيرة بطل عانق التألق و الانجازات.

ففي أول موسم له بقميص النجم الساحلي توج بكأس الاتحاد الافريقي وفي سنة 1996 بكأس تونس وتوج سنة 1997 بالثنائية البطولة الوطنية و كاس الكؤوس الافريقية.

كما توج سنة 1998 بكأس السوبر الافريقي و كاس الاتحاد الافريقي مجدد سنة 1999.


سنة 1999 كانت استثنائية للغضبان، ليس لتتويجه بكأس الاتحاد فقط بل لفوزه بجائزة الكرة الذهبية العربية التي كانت لها رمزية كبيرة ان ذاك.

أول دعوة للمنتخب الوطني تلقاها في موفى سنة 1996 ليرسم نفسه من وقتها في تشكيلة النسور حيث شارك في 3 نسخ من كاس العالم و في 6 نسخ من كأس افريقيا علاوة على تتويجه بكاس افريقيا سنة 2004.

حيث لعب اجمالا مع المنتخب 96 مباراة سجل فيهم 8 أهداف.

سنة 2002 وفي صفقة ضخمة ينتقل لنادي بني ياس الاماراتي أين لعب لموسم واحد ثم غادر لخوض مغامرة جديدة في تركيا مع نادي ديابركي سبور عام كفاه ليتحول الى فريق كبير في تركيا سامسين سبور.

الغضبان لعب موسمين مع سامسين سبور أين تألق و فرض نفسه كأحد نجوم الفريق، ليغاده سنة 2006 نحو كونيا سبور و في سنة 2007 عاد للعب بعض الأشهر مع النجم الساحلي قبل أن يعلن اعتزاله.

ومن لحظة اعتزاله خير الغضبان الابتعاد عن الاضواء و لم يرغب في اعتلاء لا مناصب ادارية ولا مناصب فنية.