يبدو ان الأجواء في المنتخب الوطني لم تعد على ما يرام، الشيء الذي يفسر أولا بالمردود الذي ظهر به نسور قرطاج في لقاء مصر و ودية المغرب وثانيا بما اتى به الفرجاني ساسي عند مغادرته للميدان في مواجهة المغرب.
علاوة على هذا اشار موقعنا الى ان المدرب ماهر الكنزاري اعد تقرير لرئيس الجامعة وديع الجريء اتهم فيه القائد وهبي الخزري و حمدي النقاز و الفرجاني ساسي بلا مبالاة، حتى انه في تقريره واصفا للوضعية الذي عليها المنتخب قال ان هذا الثلاثي و كأنه في جولة سياحية.
عنترة النقاز و الفرجاني ربما ليس بجديدة على التونسيين و خاصة على احباء النجم الساحلي و الترجي الرياضي التونسي.
اذ سبق ان كانوا محور عدة مشاكل في فرقهم ووصل احدهم الى مرحلة النبذ من قبل زملاءه في الفريق..
اليوم النقاز و الفرجاني اصبح يجمعهم فريق واحد وهو الزمالك المصري.. الشيء الذي دفعنا الى عنونة المقال بفردة ولقات أختها اذ كليهما له ميزاجه الخاص الصعب المراس وربما اجتماعهم هذا “زاد في الطين بلى”..
اليوم وحيال الاستحقاق الذي ينتظر المنتخب و يأمل التونسيين ان نصل نهايته وهو كاس افريقيا للامم، الالتزام و الانضباط اصبح جدا ضروري وبناء عليه عليهم الالتزام بالقواعد واحترام العلم الذي يمثلونه، خاصة ان المنافشة اشتدت في مراكزهم بوجود رامي البدوي، ديلان برون، محمد دراغر و وجدي كشريدة كمعوضين محتملين لنقاز و أمين بن عمر و الياس السخيري وغيلان الشعلالي و احمد خليل في مكان الفرجاني ساسي.
هذا الحديث لا يشمل هذا الثنائي فقط بل بالأخص وهبي الخزري و بقية المجموعة.
——
Lesportif Magazine