طالت فترة غياب عبد النور أو THE ROCK كما يحلو لعشاق تولوز و موناكو مناداته، المحطات الذي عرف فيهم افضل ايامه الكروية و ذروته..
في وقت ليس بالبعيد عبد النور كان نجم فوق العادة، مادة يستغلها الإعلام الفرنسي لرفع من نسب المشاهدة حتى انه في وقت ما شوارع امارة موناكو تزينة بصوره.
والى اليوم لم ينسى أحباء موناكو الرئسية التي صعدت بفريقهم الى ربع نهائي رابطة الابطال في شباك زينيب الروسي.
عبد النور غادر موناكو الع2ريق لينتقل الى عريق أخر في اسبانيا، الحديث على فالنسيا، اين استقبل كما تستقبل النجوم اذ حضر في ملعب الميستايا في حفل تقديمه اكثر من 10000 محب.
سنة اولى كانت خارقة للعادة وفيديوهات تدخلاته وايقافه لكبار الليغا الى اليوم موجودة على موقع اليوتيوب.
بداية من السنة الثانية الى اليوم.. مردود عبدالنور اخذ في التراجع شيئا فشيئا الذي دفعنا لإعداد هذا التقرير لنكشف فيهم عن اهم اسباب هذا التراجع.
1- كان 2017
شارك ايمن عبد النور في كان 2017 وهو مصاب الشيء الذي جعله يظهر بمستوى جدا محدود علاوة على هذا شركه البلجيكي جورج ليكانز ان ذاك في خطة ظهير أيسر رغم انه اكد لليكانز عدم جاهزيته، مباراة لم يكن فيها فالمستوى..
التونسيين حملوا عبد النور مسؤولية الانسحاب، وابل من السب و الشتم وجه للاعب.. بعدها اخذ مردود عبد النور في التراجع مما يجعلنا نرجح ان احد اهم اسباب تراجع مستواه هي مخلفات الكان.
2- الاعلام التونسي
استغل الاعلام التونسي اسم عبد النور لرفع من نسب المشاهدة، الاستماع و القراءة ووظف بلاتوات للهجوم عليه وتقزيمه، عامل اخر نفسي نعتقد ايضا انه ساهم و بنسبة كبيرة في الحال الذي عليه عبد النور الان.
3- الثقة في النفس
رغم خصاله التي لا تعد، الا ان عبدالنور من اللاعبين الذي سرعان ما ينهارو ومن اللاعبين الذي يكتئب عند ما يخطأ ولا يبني على أخطاءه، فمثلا بدايته مع مارسليا لم تكن بذاك السوء، لكن بعد تراجع مستواه في 2 مباريات متتالية وتسببه في هزيمة فريقه في احدها ووجهت له سهام النقد من الاعلام الفرنسي انهار مجددا وفي اللقاء الذي تلاهم ظهر بمستوى كارثي.
حل عبد النور للخروج من هاته الازمة من وجهة نظرنا بيده، وهو الانتقال الى احد اندية وسط الترتيب في فرنساو يحبذا تولوز الذي كما قلنا في البداية عرف معه أزهى ايامه الكروية، خاصة مع المحبة الذي يكنها له جماهير فريق البنفسج سيسكون من السهل عليه التأقلم من جديد والعودة الى الفورمة المعتادة، ولما لا يكون جاهز لكان 2019.
——————-
Lesportif Magazine