نجح النادي البنزرتي في عودت بتعادل ثمين من مدينة سوسة ليرتفع رصيده الى 18 نقطة في المركز الثاني مؤقتا خلفا للمتصدر النادي الصفاقسي بـ20 نقطة.
نقطتين ضاعوا على فريق جوهرة الساحل اليوم لترتفع حصيلة النقاط الضائعة الى 10 فقط بعد 8 جولات من بداية البطولة، كما اضاع النجم الساحلي الى حد اللحظة 4 نقاط في اولمبي سوسة.
وتختلف اراء الاحباء والفنيين، بين من يعتقد ان النجم في الطريق الصحيح ومن يعتقد العكس خاصة بعد المردود المحتشم الذي ظهر به الفريق في الشوط من لقاء اليوم، لهذا سنكشف لكم اهم اسباب سقوط النجم في مواجهة النادي البنزرتي
1- الأظهرة
لم يظهر ظهيري النجم الساحلي ماهر الحناشي و غازي عبد الرزاق بمستوى جيد في مباراة اليوم، اذ حصرو في غالب ردهات المباراة بمناطقهم كما تعددت اخطائهم وانخفض معدل التمريرات الصحيحة لديهم الشيء الذي اثر على المردود العام للفريق خاصة ان خطة (3-5-2) أو (3-4-2-1) تعتمد بالأساس على الاظهرة، كما ظهر الارهاق على هذا الثنائي في اخر المباراة مما عطل اكثر المكينة الهجومية.
2- الهجوم
عجز النجم الساحلي و للمباراة السادسة على التوالي في تسجيل اكثر من هدف الشيء الذي يفسر بأكثر من سبب ابرزهم وأولهم غياب التنشيط الهجومي الذي من المفروض يؤمنه الظهيرين الى جانب احد وسطي الميدان و صانع الألعاب وفي ظل تراجع مردود الحناشي و عبد الرزاق وعدم استقرار مردود ايهاب المساكني وفراس بالعربي اصبح النجم عاجز على خلق الفرص.
3- الكوتشينغ
بعد الورقة الحمراء التي تحصل عليها كريم العواضي خير جورج لكيانز اقحام احمد العكايشي في التشكيلة الاساسية للفريق وتعويضه بياسين الشيخاوي الذي كان يلعب دور مهم جدا في وسط ميدان الفريق، مغادرة الشيخاوي وضعت الشرميطي و العكايشي في عزلة و مجهود بن عمر الفردي لم ينجح في صناعة الفارق.
4- حارس المرمى
رغم التنظيم الدفاعي الخارق للعادة الذي اصبح يتمتع به النجم الساحلي واصبح من اكبر خصاله مازال يعاني من اشكال حارس المرمى، فلا مكرم البديري ولا اشرف كرير نجحو في مهمة تأمين شباك النجم الساحلي على احسن وجه، اذ تعددت اخطائهم حتى انه البديري اليوم كان سبب مباشر في حصول كريم العواضي على الورقة الحمراء كما انه لم يحسن التعامل مع كرة هدف اليو سيسى.
مشاكل على الادارة الفنية لفريق جوهرة الساحل معالجتها في اقرب وقت خاصة ان الفريق مقبل على ماراطون من المباريات مطالب بتحقيق فيه اكثر عدد ممكن من النقاط لضمان البقاء في الطليعة الى حين موعد الميركاتو الذي من الممكن بعض الانتدابات فيه تغير وجه الفريق.