غير مصنف

خليل شمام: حلمنا مواجهة ريال مدريد في نهائي المونديال

 قال خليل شمام قائد فريق الترجي الرياضي التونسي في حوار نشره موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أمس الأربعاء 13 ديسمبر 2018 أن تتويج فريقه بلقب رابطة أبطال إفريقيا خذا العام مثّل حدثا استثنائيا لأنه تزامن مع احتفالات النادي بمروم 100 سنة على تأسيسه.

وأضاف شمام في هذا الإطار: “لقب هذا العام كان استثنائياً لأنه تزامن مع مائوية الترجي الرياضي التونسي وعلى حساب فريق كبير اسمه الأهلي المصري، فيمكننا القول أن كل تتويجات الترجي السابقة في كفة وهذا التتويج في كفة، لأن الفوز في النهائي كان بالأداء والنتيجة، وفجّر فرحة عارمة في تونس ككل ولدى أنصار الترجي خصوصا، ففعلاً كانت بطولة استثنائية بالنسبة إلينا.”

وعن تجربة مونديال الأندية في 2011، قال شمام: “كانت تجربة مخيبة للآمال للأسف، بالرغم من أننا قدمنا مردودا أفضل بكثير من السد القطري إلا أننا غادرنا من الدور الأول ولم نتمكن من المرور إلى نصف النهائي لمواجهة برشلونة، وهذه المرة نفكر جدياً في التدارك وتقديم بطولة في المستوى، حتى ننسى خيبة 2011”.

وتابع في السياق ذاته: “ما حصل لنا في 2011 هو أننا فكرنا في نصف النهائي أمام برشلونة ولم نركز على لقاء السد القطري، وكأننا ضمنا الفوز في ربع النهائي، فهذه المرة ستكون الأمور مختلفة، فعلينا أن نقرأ جيداً طريقة لعب المنافس ونحترمه وندخل بكل قوة من أجل المرور إلى الدور نصف النهائي والذهاب لأبعد نقطة ممكنة.”

وعن المشاركة في النسخة الحالية من مونديال الأندية، قال شمام: “في البداية وبخصوص رابطة أبطال إفريقيا، لم نضع هدف التتويج باللقب هذا الموسم، بل كنا نطمح للذهاب لأبعد نقطة ممكنة، وبما أننا لعبنا دون ضغط، نجحنا في التغلب على المنافسين والتتويج باللقب، وسنقوم بنفس التمشي في كأس العالم للأندية، حيث سنقوك بالتحضير لكل مباراة على حدة، وسنمضي رويداً رويداً في المنافسة، فلن نضع أي هدف، لكن يبقى حلم كل لاعب الوصول للمباراة النهائية ومواجهة فريق كبير اسمه ريال مدريد بطل أوروبا.”

وختم شمام: “أنا محظوظ جداً لأنني ألعب في فريق اسمه الترجي الرياضي التونسي، فريق عريق ليس فقط في تونس بل في أفريقيا بأكملها، ولو لم أكن ألعب في الترجي لربما لما سمحت لي الفرصة للعب كأس العالم للأندية في 2011 وسألعبها مرة أخرى في 2018، وأقل شيء علي أن أكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقي، وإن شاء الله ستكون الإمارات 2018 أفضل لنا من اليابان 2011.”