اعلن في فيفري 2018 بخروج الحارس الدولي أيمن المثلوثي بداية إشكال جديد وهو حراسة المرمى، حيث منحت ان ذاك الفرصة للحارس الثاني أشرف كرير الذي تألق في أول مبارياته لكنه خيب الظن في نهائي كأس تونس و في ربع نهائي رابطة الابطال الافريقية، اي في المباريات الحاسمة لنجم الساحلي.
في الميركاتو الصيفي، ادارة النجم الساحلي عززت رصيدها البشري بمكرم البديري أو “عتوقة المنستير” الذي رسم نفسه حارس أول للفريق منذ فترة، الا ان هذا الاخير بدايته لم تكن موفقة و مباراة على ثلاثة يقوم فيها بأخطأ أغلبها قاتلة.
في الاثناء طرحت وضعية أشرف كرير اكثر من سؤال، فلم يكتفي الاطار الفني بترسيم البديري، بل غاب على قائمة النادي مؤخرا، و حتى اللقاء الذي لم يلعب فيه البديري لعب الحارس الشاب وليد كريدان.
اذ و بعد تكرر اخطأ البديري و عجزه الى حد اللحظة في تقديم الاضافة المرجوة، هل يرفع الحظر على كرير وتقدم له فرصة جديدة؟