اشار موقعنا منذ ايام لتألق أيمن عبد النور في احد مباريات الفريق الثاني لمارسيليا، وهذه المرة الرابعة في الموسم الذي يظهر فيها مع الفريق غير هذا يعيش حياة الأمراء في مارسيليا، حسابه البنكي شهريا يتضاعف خاصة انه يتقاضى 25 مرة ضعف ما يتقاضاه رئيس الجمهورية التونسيةـ يعيش في نسق حياة عادي جدا من التمارين الى المنزل وبعيد حتى على توتر المباريات ولا يفوت فرصة لزياة اقاربه في تونس.. لكن هل هاته الحياة التي حلم بها عبد النور؟
حتما لا.. فسابقا كان يوصف بالمحارب لعشقه اللا متناهي لكرة القدم ومثابرته و اجتهاده لكنه ظالم و مظلوم..
ظلم نفسه عندما خير المليارات على الانتقال الى فريق اخر ربما وسط ترتيب في فرنسا او في دولة اخرى لكنه قادر فيه على استعادة نسق المباريات و امكانياته ومظلوم لانه لم يحظى بعد بفرصة جديدة كاملة مع اولمبيك مارسيليا، اذ تصر ادارة فريق الجنوب الفرنسي على اقصاءه و ابعاده على اجواء المباريات بعدما رفض فسخ عقده في مناسبتين
فمتى سينتهي مسلسل عبد النور هل هي النهاية و الوجهة الخليج او سيكتب انطلاقا من الميركاتو الصيفي صفحة تألق جديدة؟