ايهاب المساكني.. اللاعب اللغز بالنسبة للمحليين و للشارع الرياضي و اللاعب المكسب بالنسبة للمدربين، فببدون أدنى شك له من المؤهلات الفنية ما كان يمكنه من اللعب في اعتى الفرق الاوروبية.. لكن..
و الـ “لكن” هذه حطمت عشرات المواهب التونسية الشيخاوي زيدان جديد لكن الاصابات دمرته.. يوسف المساكني موهبة نادرة لكن الخليج دمره.. إلخ..
ايهاب المساكني و بشهادة كل المدربين الذي مر عليهم لاعب وهبته فذة قادر على توفير مساحات كبيرة في الملعب.. تمريراته جدا رائعة وموزنة و له من الخبث الكروي ما يمكنه من القيام بتغطية دفاعية كاملة و بناء الهجمات و خلق الحلول للاعبي الأطراف في الان ذاته..
لكن التعويل عليه بالنسبة لمدرب اشبه بعملية مقامرة، لأنه من اللاعبين الذي عندما تزج به في الميدان “يا تصيب يا تخيب” غما يقدم مباراة من طراز عالي او يقدم مباراة سيئة و تؤثر حتى على مجريات اللقاء..
ويعود هذا ربما لقلة التزام اللاعب، شروده في بعض الاحيان أي غياب التركيز لعدة أسباب لا داعي للغوص فيها..
مؤخرا ايهاب المساكني و في كل مشاركاته مع النجم اصبح يقجم في مردود محترم منتظم و تقريبا احد افضل لاعبي الفريق الى جانب مالك بعيو و وجدي كشريدة، وريما يعود الفضل في هذا الى الجينرال روجى لومار الذي فرض الإنضباط على كل المجموعة دون إستثناء.
فهل أعاد النجم الساحلي إكتشاف المساكني؟