طال الحديث عن عودة لومار لنجم الساحلي، وأنها تُشبه تلك التي اخذ فيها المقاليد الفنية للفريق سنة 2013، الحماس والرغبة وغرفة الملابس وما إلى ذلك من شعارات..
منذ اشرافة على النجم فاز لومار في 7 مباريات انهزم في اثنين و تعادل في لقاء وحيد، لكن الفريق لم يجد الاستقرار بعد.. الأداء مازال متذبذب.. تارة نقول ان النجم في الطريق الصحيح و تارة اخرى نرى الفريق شارد على الميدان..
النجم الساحلي في 30 يوم سيلعب 10 مباريات: (رانجرس، حمام الانف، النادي الصفاقسي، الاتحاد المنستيري، ساليتاس، اتحاد بن قردان، واحة قبلي، المريخ السوادني، الملعب القابسي)
مباراة كل 3 أيام! نسق مارطوني ربما لا يكون سهل حتى على الماكينات الألمانية.. فكيف سيتعامل معه الداهية روجى لومار؟
نسق تزامن مع اصابات متكررة.. ياسين الشيخاوي، مالك بعيو، أمين بن عمر، صدام بن عزيزة، زياد بوغطاس.. كل هذهم اللاعبين تعرضوا لإصابات عضلية في الشهر الاخير.
مكرم البديري و علية البريقي مصابين وسيغيبا عن الملاعب لأكثر من شهر.. ففي هذا النسق و بهذه الغيابات و مع خطر الاصابات العضلية الذي اصبحت هاجس لومار الوحيد في كل مباراة..
الاجابة على سؤالنا.. هي وحيدة استغلال كامل الرصيد البشري قدر الإمكان.. استغلال لقاء الكأس و بعض لقاءات البطولة لمنح فرص لبعض اللاعبين.. تجنب المجازفة بكوادر الفريق المرهقين في اللقاءات التي لا تكتسي أهمية كبرى اضافة لبصمة تكتيكية تجنب الفريق الإرهاق و المطلوب الخروج من هذا المارطون بأقل الاضرار الممكنة.